
بعد انسحاب حزب الحرية اليميني المتطرف (PVV) من الائتلاف الحكومي
أعلن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، استقالته من منصبه بعد انسحاب حزب الحرية اليميني المتطرف (PVV) من الائتلاف الحكومي، وأنه يعتزم تقديم استقالة الحكومة لملك البلاد فيليم ألكساندر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بسبب انسحاب حزب الحرية.
وقال شوف إنه توصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يحظى بدعم كافٍ في البرلمان، معلنًا استقالته.
وأشار إلى مسؤولية حزب الحرية وزعيمه خيرت فيلدرز في سقوط الحكومة.
وتابع: "عندما لا تكون هناك إرادة لدى أحد الأحزاب، فلا يمكنكم المضي قدمًا معًا".
ووصف شوف قرار فيلدرز بشأن الانسحاب بأنه "غير مسؤول".
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت تقارير إعلامية أن فيلدرز قرر سحب وزراء حزبه من الائتلاف الحكومي بسبب خلافات حول سياسات اللجوء.
وأكد شوف أن إعادة تشكيل الحكومة لم تعد ممكنة، معلنًا أنه من المحتمل إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وذكر شوف أن وزراء حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) وحزب العقد الاجتماعي الجديد (NSC) وحزب حركة المزارعين المواطنين (BBB) سيستمرون في مناصبهم حتى تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح أنه من المهم أن يواصل الوزراء أداء واجباتهم دون كلل في هذه الفترة التي تشهد توترات جيوسياسية وغموضا أمنيا ومناقشات حول التعريفات الجمركية وقضايا وطنية.
ومن غير المتوقع أن يشارك حزب الحرية المنسحب من الحكومة في حكومة تصريف الأعمال، بينما يُتوقع أن تقوم الأحزاب الأخرى في الائتلاف بتعيين وزراء مؤقتين لشغل المناصب التي أخلاها حزب الحرية.
وستواصل الحكومة عملها بشكل مؤقت بدون حزب الحرية.